نبدأبوظيفة مقززة بعض الشيء، لأن على صاحب هذه الوظيفة أن يقوم بشم إبط المتطوعين طوال اليوم للتأكد من مدى فاعلية مزيلات العرق!
وللفنون جنون
على الرغم من معاناة العلماء والباحثين دائماً من أجل تحقيق اكتشافات علمية، إلا أن للباحثين في مجال محاربة الملاريا معاناة تفوق معاناة البحث العلمي بعض الشيء، لأن عملهم مبني على دراسة سلوك البعوض لذا يقوم الباحث فيهم بالبحث عن منطقة مليئة بالبعوض ليقوم بجمع البعوض، ثم يقوم بكشف جزء من بشرته ليقوم البعوض بلدغه فيه ليقوم بدارسة سلوكه!
ويحصل الباحث في المتوسط على 3,000 لدغة في خلال ثلاث ساعات!
تحمل هذه الوظيفة لقب أسوأ وظيفة في الجيش البريطاني، لأن العليك الوقوف لساعات دون الحركة أو الابتسام.
وبجانب هذه المعاناة عليك أن تبدو في أبهى صورة كل مرة!
حصل ذو الـ29 عاماً على وظيفة يحلم بها الكثير من الأشخاص، لأن كل ما هو مطلوب منه هو السفر لأماكن الألعاب في كل مكان حول العالم لتجربة الزحاليق المائية!
حيث المطلوب منه هو اختبارها وتجربتها بنفسه ليحكم على جودتها! ليتأكد من ارتفاعها وسرعتها وكمية مياهها وحجم المتع الناتجة عن الاصطدام بالماء!
وسافر هذا العام للعديد من الدول مثل مصر وتركيا الومكسيك واليونان وجامايكا لتجربة الزحاليق المائية!
تخيل أن تكون وظيفتك التي تأخذ عليها راتبك نهاية كل شهر هي الاستلقاء على السرير والنوم؟!
تبدو نُكتة طريفة، ولكن هذا هو ما حصلت عليه بالفعل رويزين ماديكان الطالبة في جامعة مدينة بيرمينجهام ذات الـ22 عاماً، حين تم اختيارها للمشاركة في استقصاء عن النوم المريح لصالح شركة سيمون هورن المتخصصة في صناعة الأسِرّة الفاخرة.
والمطلوب هو الاستلقاء والنوم على سرير فاخر كل يوم لمدة شهر من الساعة العاشرة صباحاًً وحتى السادسة مساءاً مقابل ألف يورو في الشهر!