مدرسة مجمع مأمون للتعليم الأساسي ( ب )
[color=blue]اخي الزائراهلا وسهلا بكم في منتديات مدرسة مجمع مأمون يسعدنا أن ندعوك للتسجيل معنا مع أجمل تمانياتنا بتصفح ممتع
Smile
أدب المسلم مع القرآن العظيم: Wh_70137476
مدرسة مجمع مأمون للتعليم الأساسي ( ب )
[color=blue]اخي الزائراهلا وسهلا بكم في منتديات مدرسة مجمع مأمون يسعدنا أن ندعوك للتسجيل معنا مع أجمل تمانياتنا بتصفح ممتع
Smile
أدب المسلم مع القرآن العظيم: Wh_70137476
مدرسة مجمع مأمون للتعليم الأساسي ( ب )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة مجمع مأمون للتعليم الأساسي ( ب )

منتدى يعرض تاريخ المدرسة وأهم أنشطتها وأنجازاتها ويعمل على التواصل بين المدرسة والمجتمع المحلي المحيط بها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أدب المسلم مع القرآن العظيم:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد النجار
المدير العام للموقع
المدير العام للموقع
خالد النجار


أدب المسلم مع القرآن العظيم: Egypt112
أدب المسلم مع القرآن العظيم: Hztny.com-1faf9061ae
أدب المسلم مع القرآن العظيم: Hztny.com-1faf9061ae
أدب المسلم مع القرآن العظيم: U210
أدب المسلم مع القرآن العظيم: Rr1

العمل/الترفيه : معلم أول - أ
الموقع : مصر أم الدنيا
تاريخ التسجيل : 23/07/2009
عدد المساهمات : 1380
نقاط : 7082
العمر : 53

أدب المسلم مع القرآن العظيم: Empty
مُساهمةموضوع: أدب المسلم مع القرآن العظيم:   أدب المسلم مع القرآن العظيم: Emptyالخميس أغسطس 20, 2009 12:11 pm

ثبت في صحيح مسلم رضي الله عنه عن تميم
الداري رضي الله عنه قال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الدين النصيحة
قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " قال العلماء
رحمهم الله النصيحة لكتاب الله تعالى هي الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله لا
يشبهه شيء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ثم تعظيمه وتلاوته حق
تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه والذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض
الطاغين والتصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء
بمواعظه والتفكر في عجائبه والعمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه والبحث عن عمومه
وخصوصه وناسخه ومنسوخه ونشر علومه والدعاء إليه وإلى ما ذكرناه من نصيحته .



وأجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن
العزيز على الإطلاق وتنزيهه وصيانته وأجمعوا على أن من جحد منه حرفاً مما أجمع
عليه أو زاد حرفاً لم يقرأ به أحد وهو عالم بذلك فهو كافر ، قال الإمام الحافظ أبو
الفضل القاضي عياض رحمه الله اعلم أن من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشيء منه أو
سبهما أو جحد حرفاً منه أو كذب بشيء مما صرح به فيه من حكم أو خبر أو أثبت ما نفاه
أو نفى ما أثبته وهو عالم بذلك أو يشك في شيء من ذلك فهو كافر بإجماع المسلمين ،
وكذلك إذا جحد التوراة والإنجيل أو كتب الله المنزلة أو كفر بها أو سبها أو استخف
بها فهو كافر، وقد أجمع المسلمون على أن القرآن المتلو في الأقطار المكتوب في
الصحف الذي بأيدي المسلمين مما جمعه الدفتان من أول الحمد لله رب العالمين إلى آخر
قل أعوذ برب الناس كلام الله ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وأن
جميع ما فيه حق وأن من نقص منه حرفاً قاصداً لذلك أو بدله بحرف آخر مكانه أو زاد
فيه حرفاً مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع فيه الإجماع وأجمع على أنه ليس بقرآن
عامداً لكل هذا فهو كافر .



ويحرم تفسيره بغير علم والكلام في
معانيه لمن ليس من أهلها والأحاديث في ذلك كثيرة والإجماع منعقد عليه ، وأما
تفسيره للعلماء فجائز حسن والإجماع منعقد عليه فمن كان أهلاً للتفسير جامعاً
للأدوات التي يعرف بها معناه وغلب على ظنه المراد فسره إن كان مما يدرك بالاجتهاد
كالمعاني والأحكام الجلية والخفية والعموم والخصوص والإعراب وغير ذلك وإن كان مما
لا يدرك بالاجتهاد كالأمور التي طريقها النقل وتفسير الألفاظ اللغوية فلا يجوز
الكلام فيه إلا بنقل صحيح من جهة المعتمدين من أهله وأما من كان ليس من أهله لكونه
غير جامع لأدواته فحرام عليه التفسير لكن له أن ينقل التفسير عن المعتمدين من أهله
.



ويحرم المراء في القرآن والجدال فيه
بغير حق فمن ذلك أن يظهر فيه دلالة الآية على شيء ويحتمل احتمالاً ضعيفاً فيحملها
ويناظر على ذلك مع ظهورها في خلاف ما يقول وأما من لا يظهر له ذلك فهو معذور، وقد
صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " المراء في القرآن كفر"
قال الخطابي المراد بالمراء الشك وقيل الجدال المشكك فيه وقيل وهو الجدال الذي
يفعله أهل الأهواء في آيات القدر ونحوها .



وينبغي لمن أراد السؤال عن تقديم آية
على آية في المصحف أو مناسبة هذه الآية في هذا الموضع ونحو ذلك أن يقول ما الحكمة
في كذا .



ويكره أن يقول نسيت آية كذا بل يقول
أنسيتها أو أسقطتها . يجوز أن يقال سورة البقرة وسورة آل عمران وسورة النساء وسورة
المائدة وسورة الأنعام وكذا الباقي لا كراهة في ذلك وكره بعض المتقدمين هذا وقال
يقال السورة التي يذكر فيها البقرة والسورة التي يذكر فيها آل عمران والسورة التي
يذكر فيها النساء وكذا البواقي والصواب الأول فقد ثبت في الصحيحين عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قوله سورة البقرة وسورة الكهف وغيرهما مما لا يحصى وكذلك عن
الصحابة رضي الله تعالى عنهم قال ابن مسعود هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة
، وعنه في الصحيحين قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة النساء والأحاديث
وأقوال السلف في هذا أكثر من أن تحصر . ولا يكره أن يقال هذه قراءة أبي عمرو أو
قراءة نافع أو حمزة أو الكسائي أو غيرهم هذا هو المختار الذي عليه السلف والخلف من
غير إنكار وروى ابن أبي داود عن إبراهيم النخعي أنه قال كانوا يكرهون أن يقال سنة
فلان وقراءة فلان والصحيح ما قدمناه .



ولا يمنع الكافر من سماع القرآن لقول
الله تعالى وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ويمتنع من مس
المصحف ، وهل يجوز تعليمه القرآن ؟ إن كان لا يرجى إسلامه لم يجز تعليمه وإن رجي
إسلامه فوجهان أصحهما يجوز رجاء إسلامه والثاني لا يجوز كما لا يجوز بيع المصحف
منه وإن رجي إسلامه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maamonschool.ahlamontada.net
 
أدب المسلم مع القرآن العظيم:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حق المسلم على اخيه المسلم
» أدب المسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
» برنامج حقيبة المسلم
» آداب المسلم الشخصية
» معلومات عن الأرقام في القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة مجمع مأمون للتعليم الأساسي ( ب ) :: اسلاميات-
انتقل الى: