مدرسة مجمع مأمون للتعليم الأساسي ( ب )
[color=blue]اخي الزائراهلا وسهلا بكم في منتديات مدرسة مجمع مأمون يسعدنا أن ندعوك للتسجيل معنا مع أجمل تمانياتنا بتصفح ممتع
Smile
آداب العلم Wh_70137476
مدرسة مجمع مأمون للتعليم الأساسي ( ب )
[color=blue]اخي الزائراهلا وسهلا بكم في منتديات مدرسة مجمع مأمون يسعدنا أن ندعوك للتسجيل معنا مع أجمل تمانياتنا بتصفح ممتع
Smile
آداب العلم Wh_70137476
مدرسة مجمع مأمون للتعليم الأساسي ( ب )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة مجمع مأمون للتعليم الأساسي ( ب )

منتدى يعرض تاريخ المدرسة وأهم أنشطتها وأنجازاتها ويعمل على التواصل بين المدرسة والمجتمع المحلي المحيط بها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آداب العلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد النجار
المدير العام للموقع
المدير العام للموقع
خالد النجار


آداب العلم Egypt112
آداب العلم Hztny.com-1faf9061ae
آداب العلم Hztny.com-1faf9061ae
آداب العلم U210
آداب العلم Rr1

العمل/الترفيه : معلم أول - أ
الموقع : مصر أم الدنيا
تاريخ التسجيل : 23/07/2009
عدد المساهمات : 1380
نقاط : 7082
العمر : 53

آداب العلم Empty
مُساهمةموضوع: آداب العلم   آداب العلم Emptyالخميس أغسطس 20, 2009 12:40 pm

للعلم منزلة عظيمة في الإسلام، فأول آية
نزلت في القرآن الكريم كانت دعوة إلى التعلم: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} [العلق:
1]. وأقسم الله -تعالى- بأداة الكتابة وهي القلم، فقال: {ن والقلم وما يسطرون}
[_القلم:1].



وتؤكد السنة النبوية المشرَّفة مكانة
العلم السامية؛ لذلك جعلت السعي في طلب العلم موصلا إلى الجنة، قال صلى الله عليه
وسلم: (من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة) [البخاري
وأبوداود والترمذي].



وما يزال ثواب العلم يصل إلى صاحبه حتى
بعد وفاته من غير انقطاع، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله
إلا من ثلاثة. إلا من صدقة جارية، أو علمٍ ينتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له)
[مسلم].



والملائكة تحفُّ طالب العلم بأجنحتها،
قال صفوان بن عسال المرادي -رضي الله عنه-: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في
المسجد متكئ على بُرْدٍ له أحمر، فقلت له: إني جئتُ أطلب العلم، فقال صلى الله
عليه وسلم: (مرحبًا بطالب العلم، إن طالب العلم تحفه الملائكة بأجنحتها). [أحمد
والطبراني].



والعلم ينقسم إلى فرض عين وفرض كفاية؛
فهناك ما لا يسع المسلم جهله، وهو ما يجب على المسلم أن يعلمه عن ربه ودينه ونبيه
صلى الله عليه وسلم، ثم هناك فروض الكفاية التي يجب على المسلمين سدها في التخصص
العلمي كالصناعة والزراعة والطب...وغيرها من فروع الحياة.



والعلم طريق المسلم إلى معرفة الله حق
المعرفة، لذلك فأهل العلم أشد الناس خشية لله، قال تعالى: {إنما يخشى الله من
عباده العلماء} [فاطر: 28].



ولطلب العلم آدابٌ ينبغي على المتعلم أن
يراعيها، وهي:



الإخلاص: على المتعلم أن يُخلص النية
لله في طلب العلم، ولا يتعلم بقصد حب الظهور والسيطرة، ومماراة السفهاء، قال صلى
الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى) [متفق عليه].



وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أول
من تُسَعَّر بهم النار يوم القيامة: (رجل تعلَّم العلم وعلَّمه وقرأ القرآن، فأُتي
به فعرَّفه (الله) نعمه فعرفها، قال: فما عملتَ فيها؟ قال: تعلمتُ العلم وعلمته،
وقرأتُ فيك القرآن. قال الله له: كذبت، ولكنك تعلَّمتَ ليقال: عالم. وقرأت القرآن
ليقال: هو قارئ. فقد قيل. ثم أمر به فسُحِبَ على وجهه حتى أُلْقي في النار)
[مسلم].



طلب العلم النافع: كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول في دعائه: (اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يرفع،
ودعاء لا يسمع). [أحمد وابن حبان والحاكم].



وقال الشاعر:


ما أكثر العلم وما أوسعه من ذا الذي يقدر أن يجمعه


إن كنتَ لا بد له طالبًا محاولا، فالتمسْ أَنْفَعَه


التفرغ والمداومة على طلب العلم: فقد
قيل: العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كُلَّك. وكان السلف يقدِّرون العلم ويتفرغون
له. وطالب العلم يداوم عليه؛ لأن العلم كثير والعمر قصير.



وقد قيل: اطلبوا العلم من المهد إلى
اللحد (الموت). وقال الشاعر:



كُلَّمَا أدَّبَني الدَّهْرُ أَرَاني
نَقْصَ عَقْلي وَكَلَّمَا ازددتُ عِلْمًا
زَادَنِي عِلمًا بجَهْلي



تطهير النفس من الأخلاق السيئة: العلم
النافع نور من الله يقذفه في قلوب عباده الأتقياء، ولا يقذفه في قلوب أصحاب الطباع
السيئة والأخلاق الفاسدة؛ لذا ينبغي على المسلم الذي يطلب العلم أن يبتعد عن الحسد
والرياء والعُجب وسائر الأخلاق الذميمة.



طلب العلم في الصغر: روي أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال: (أيما ناشئ نشأ في طلب العلم والعبادة حتى يكبر أعطاه الله
تعالى يوم القيامة ثواب اثنين وسبعين صدِّيقًا). [الطبراني].



وقيل: طلب العلم في الصغر كالنقش على
الحجر. ولا يستحيي الكبير من طلب العلم، فقد روي أن قبيصة بن المخارق -رضي الله
عنه- أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ما
جاء بك؟). قال: كبرت سني ورقَّ عظمي، فأتيتُك لتعلِّمني ما ينفعني الله به، قال:
(ما مررتَ بحجر ولا شجر ولا مَدَرٍ إلا استغفرَ لك يا قبيصة، إذا صليت الصبح، فقل
ثلاثًا: سبحان الله العظيم وبحمده، تُعَافَي من العمي والجذام والفالج (نوع من
الشلل). يا قبيصة، قل: اللهم إني أسالك مما عندك، وأَفِضْ على من فضلك، وانشر على
من رحمتك، وأَنْزلْ على من بركتك) [أحمد].



العمل لا يمنع العلم: كان كثير من
الصحابة يعملون، فإذا ما رجعوا من أعمالهم سعوا في طلب العلم بقية يومهم، وسهروا
على طلب العلم من القرآن والحديث.



فعن أبي سعيد -رضي الله عنه- قال: كنا
نغزو ونَدَع الرجل والرجلين لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فنجيء من غزاتنا
فيحدثونا بما حدث به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنحدث به فنقول: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم. [ابن عساكر]. فلا بأس من أن يجمع المسلم بين طلب العلم والعمل
وابتغاء الرزق من فضل الله.



الصبر والتحمل: المسلم يتحلى بالصبر على
مشقة طلب العلم، فالصبرُ زاد المؤمنين، وهو الذي يعينهم على كل ما يلاقونه من
متاعبَ وآلام. وقيل: من لم يتحمَّل ذُلَّ التعلم ساعة بقي في ذل الجهل إلى قيام
الساعة.



التدرج في طلب العلم: والمتعلم يبدأ
بالأوليات ومقدمات العلوم قبل أن يغوص فيها، ومعرفة ذلك ترجع إلى توجيهات
المعلِّمين. وكذلك يحرص على أن يتعرف على سائر العلوم، وألا يترك نوعًا منها.



قال يحيي بن خالد لابنه: عليك بكل نوع
من العلم فخذْ منه، فإن المرء عدو ما جهل، وأنا أكره أن تكون عدوَّ شيء من العلم.



التخصص: إذا رغب المسلم في التخصص في
علم واحد؛ فيجب عليه أن يتخير من العلم أشرفه، وأنفعه، وما يوافق ميوله وقدراته.
وقد قيل: إذا أردتَ أن تكون عالمًا فاعرف كل شيء عن شيء، وإذا أردتَ أن تكون
مثقفًا فاعرف شيئًا عن كل شيء.



الحفظ مع الفهم والتدبر: يقول صلى الله
عليه وسلم: (نضَّر الله امرءًا سمع منَّا حديثًا فحفظه حتى يبلِّغه غيره، فربَّ
حاملِ فقهٍ إلى من هو أفقه منه، ورُبَّ حاملِ فقهٍ ليس بفقيه) [الترمذي].



وفي ذلك إشارة إلى أهمية الحفظ، ولذلك
قال الإمام الشافعي:



عِلْمِي مَِعي حَيثُمَا يمَّمْتُ
يَتْبَعُني قَلْبِي وِعَاءٌ لَه لا بَطْنَ
صُنْدُوقِ



إِنْ كُنْتُ فِي البَيتِ كَان العِلمُ
فِيهِ مَعِي أو كنتُ في السُّوق كَان
العِلْمُ في السُّوقِ



التدوين: قيل: قيدوا العلم بالكتابة.
وقيل: العلم صيد والكتابة قيد، فيجب أن نقيِّد العلم لئلا ننساه، وأن نتخير ما
نكتب. وقيل: يجلس إلى العالم ثلاثة: رجل يأخذ كل ما سمع، ورجل لا يكتب ويسمع، ورجل
ينتقي؛ وهو خيرهم.



المذاكرة والمراجعة: قال معاذ بن جبل
-رضي الله عنه-: تعلموا العلم، فإن تعلُّمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومذاكرته
تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة.



تنظيم ساعات التعلم: المسلم دائمًا منظم
في كل شئونه، يحرص على تنظيم وقته، فيبذله في تحصيل العلوم والمعارف.


عدم
الحياء في العلم: قال تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} [النحل: 43]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maamonschool.ahlamontada.net
 
آداب العلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آداب بيتية
» آداب المجلس
» آداب النوم
» آداب المزاح
» آداب النصيحة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة مجمع مأمون للتعليم الأساسي ( ب ) :: اسلاميات-
انتقل الى: