أكدت منظمة الصحة العالمية أن لإغلاق المدارس "فوائد كبري" في مواجهة انتشار أنفلونزا الخنازير إن نفذ بصورة مبكرة ويأتي ذلك فيما التقي وزراء صحة مجموعة السبع والمكسيك لدراسة خطة لمواجهة الوباء الذي قتل منذ ظهر في أبريل الماضي ما لا يقل عن 2837 شخصاً أغلبهم في القارة الأمريكية.
قالت منظمة الصحة إن إغلاق المدارس في مرحلة مبكرة من ظهور الوباء حاسم في تفادي انتشاره مستندة إلي دراسات تري أن ويأتي اجتماع بروكسل في وقت يتوقع فيه أن تعلن مفوضة الصحة في التكتل الأوروبي آندرولا فاسيليو هذا الأسبوع خطة عمل لمواجهة الفيروس يدرسها وزراء صحة الاتحاد الأوروبي في لقاء غير عادي الشهر القادم.
ومن جانبه قرر د.حاتم الجبلي وزير الصحة تخصيص سيارة إسعاف أمام كل مدرسة تحسباً لنقل أي حالات مشتبه في إصابتها بأنفلونزا الخنازير بالإضافة إلي تكثيف تواجد أفراد الإسعاف وطبيب من الفرق الوقائية أمام المتنزهات والحدائق العامة طوال أيام العيد.
أكد د.عمرو قنديل مدير الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية أنه سيتم التنسيق مع الإدارات التعليمية لحصر المدارس بكل إدارة وتخصيص سيارة إسعاف في كل مدرسة تحسباً لنقل أي تلميذ أو طالب يشتبه في إصابته بفيروس أنفلونزا الخنازير في حالة بدء الدراسة.
أضاف أنه سيتم التنسيق مع وزارة الأوقاف علي إقامة صلاة العيد في أماكن الخلاء وأمام المساجد بدلاً من داخلها لمنع انتقال أي عدوي بين المصلين.
من ناحية أخري أعلنت وزارة الصحة عن اكتشاف 10 حالات جديدة مصابة بأنفلونزا الخنازير ليصل عدد الإصابات حتي الآن إلي 870 حالة.
قال د.عبدالرحمن شاهين المستشار الإعلامي لوزير الصحة إن الإصابات الجديدة 8 حالات مرتبطة وبائياً بحالات إيجابية سابقة وحالتين غير مرتبطة وبائياً.. مشيراً إلي أن حالات الشفاء وصلت إلي 763 حالة وجميع الحالات المحجوزة بالمستشفيات بصحة جيدة وحالتهم مستقرة.